كشف رئيس هيئة مكافحة الفساد معالي المستشار الدكتور احمد براك عن إقتراب الإعلان عن  الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 2020-2022، موضحا بأن الإستراتيجية تقوم على قاعدة الشراكة المؤسساتية، مشيرا إلى أن الأكاديمية الفلسطينية لتعزيز النزاهة ستكون شريكا أساسيا في تنفيذ هذه الإستراتيجية، وإنشاء الأكاديمية الفلسطينية لمكافحة الفساد والتي تعمل الهيئة على تأسيسها قريباً.

جاء ذلك خلال توقيع المستشار براك على مذكرة تعاون مشتركة مع رئيس الأكاديمية الفلسطينية لتعزيز النزاهة السيد محمد أبو دياب، في مقر هيئة مكافحة الفساد في رام الله، يوم الإثنين 16 أيلول 2019، وأكد براك على أن الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد تستند إلى مجموعة محاور وتشتمل على سياسات وتدخلات تغطي مجمل القطاعات الحيوية في المجتمع الفلسطيني.

وبيّن المستشار براك بأن التعاون بين الهيئة والأكاديمية سوف يتقاطع بعدة قضايا، أبرزها انشاء وتأسيس الأكاديمية الفلسطينية لمكافحة الفساد والتي ستكون تابعة لهيئة مكافحة الفساد كجهة متخصصة مع ضمان استقلالها الفني والاكاديمي والمالي والاداري.

بدوره عبَر السيد أبو دياب عن فخره بتعزيز التعاون مع هيئة مكافحة الفساد وطاقمها المتميز، مشيرا إلى أن الشراكة مع الهيئة ليست وليدة اللحظة، وإنما هي شراكة قائمة ومستمرة منذ عدة سنوات، مؤكدا على إستعداد الاكاديمية الفلسطينية لتعزيز النزاهة على التعاون مع هيئة مكافحة الفساد بكافة السبل والقطاعات في سبيل خدمة الشعب الفلسطيني وتعزيز قيم النزاهة والشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد.

وإتفق الطرفان من خلال مذكرة التعاون على إعداد دليل عملي لدراسة مخاطر الفساد في المؤسسات العامة، والتعاون على نشر الوعي العام تجاه مكافحة الفساد من خلال أنشطة مجتمعية مختلفة، وتبادل الخبرات والتشارك في عمليات التدريب والتوعية، وتعزيز التدابير الوقائية في المؤسسات العامة، والتعاون المشترك في وضع آليات لمتابعه التدريب ومدى إنعكاسها على الممارسات العملية داخل الوزارات والمؤسسات العامة محل التدريب، بالإضافة إلى مساهمة الاكاديمية الفلسطينية لتعزيز النزاهة في بلورة خطة لتنفيذ استراتيجية الأولويات الوطنية عبر القطاعية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد للأعوام 2020-2022.