Page 89 - Nazaha-2020-V1
P. 89

‫مجلة نزاهة ‪ -‬العدد الأول‬

‫عــزوف المقاولــن عــن التنفيــذ وتأخــر‬         ‫	‪1 .‬عـدم الوضـوح في بعـض نصـوص القانـون‬
   ‫إنجـ�از المشـ�اريع لتذبـ�ذب الدفعـ�ات‪.‬‬        ‫وأنــه بحاجــة إلى إعــادة تنقيــح كتــابي‬
                                                 ‫وعــدم تطويــر الأنظمــة والقوانــن التــي‬
‫	‪‬هنـاك ضعـف في تطبيـق المنظومـة العقابية‬        ‫تنظـم هـذا القطـاع وتحتـاج مـع الوقـت‬
‫وإيقــاع الجــزاءات عــى الجهــة المشــرية‬       ‫للتحديــث والتطويــر بمــا يتناســب مــع‬
‫أو المتعاقديـن‪ .‬وفي بعـض الأحيـان يكـون‬          ‫متطلبـات عمليـة الـراء ومـا يطـرأ عليهـا‬
‫هنــاك تغــول في إيقــاع هــذه الجــزاءات‬
‫مـن قبـل الجهـة المشـرية‪ ،‬وبالتـالي لـن‬                                 ‫مــن جديــد‪.‬‬
‫تشــكل الــرادع المطلــوب للعــزوف عــن‬          ‫	‪2 .‬عـدم التفعيـل الكامـل وبالشـكل المطلـوب‬
                                                 ‫للمجلـس الأعـى لسياسـات الـراء العـام‪.‬‬
                   ‫ارتــكاب الفســاد‪.‬‬            ‫	‪3 .‬ضعـف تطبيـق المنظومـة العقابيـة وإيقـاع‬
‫	‪‬وجـود ثغـرات في بعـض نصـوص القانـون‬            ‫الجــزاءات عــى الجهــة المشــرية أو‬
‫وبنــود الأنظمــة‪ ،‬تتيــح المجــال للتحايــل‬
‫عليهــا وتشــكل أبــواب للدخــول لحــالات‬                              ‫المتعاقديــن‪.‬‬
‫الفســاد‪ .‬فمثــ ًا بنــد الاســتثناءات الــوراد‬  ‫	‪4 .‬ضعـف التمويـل المخصـص مـن قبـل وزارة‬
‫في نصــوص القــرار بقانــون والنظــام‬
‫الـذي يسـمح في بعـض الحـالات المحـددة‬                      ‫الماليـة لمخصصـات المشـاريع‪.‬‬
‫عـدم الالتـزام بكافـة نصوصـه وإجراءاتـه‬          ‫	‪5 .‬ضعــف المنظومــة الرقابيــة مــن قبــل‬
‫واللجـوء إلى الـراء المبـاشر الـذي يقلـص‬
‫المنافســة‪ ،‬أصبحــت المؤسســات العامــة‬                          ‫الجهــات الرقابيــة‪.‬‬
‫والجهــات المشــرية تلجــأ إلى اســتخدام‬
‫هــذه الاســتثناءات لأســباب مــررة وغــر‬                              ‫نتائج البحث‬
‫مـررة‪ ،‬مـا يتيـح المجـال لوجـود حـالات‬
                                                 ‫	‪‬عـدم الوضوح التـام في تحديـد المواصفات‬
                  ‫فسـ�اد وتجـ�اوزات‪.‬‬             ‫وجــداول الكميــات المطلــوب اتباعهــا في‬
‫	‪‬كــا أن هنــاك أمــور كان مــن المفــرض‬        ‫تنفيــذ العقــد‪ ،‬لضعــف إشراك المختصــن‬
‫إتمامهــا ولكنــه لم يتممهــا إلى الآن‪ ،‬مثــل‬    ‫واللجــان الفنيــة الأكــر درايــة بذلــك‬
‫النــاذج الموحــدة للعــروض‪ ،‬الــروط‬             ‫الجانــب‪ ،‬مــا يــؤدي لســوء الفهــم لهــذه‬
‫والمواصفــات الموحــدة والمعممــة لــكل‬          ‫المواصفــات والكميــات وبالتــالي عــدم‬
‫المؤسســات الحكوميــة‪ ،‬القوائــم مثــل‬           ‫الحصــول عــى جــودة الخدمــة المطلوبــة‬
‫القائمــة الســوداء التــي توضــح أســاء‬
‫المقاولـن وشركاتهـم التـي لا يجـب التعاقد‬                      ‫وإهـ�دار للـامل العـ�ام‪.‬‬
‫معهـم لفشـلهم في عقـود سـابقة وتعثرهـم‬           ‫	‪‬ضعــف التمويــل مــن قبــل وزارة الماليــة‬
‫فيهــا‪ ،‬كذلــك والجــزء الأهــم هــو وحــدة‬      ‫بتوفــر المخصصــات الماليــة للمؤسســات‬
‫النزاعــات وفــض الشــكاوي الغــر مفعلــة‬        ‫الحكوميـة لتنفيـذ المشـاريع‪ ،‬لوجـود أزمـة‬
                                                 ‫ماليــة في موازنــة المؤسســات الحكوميــة‬
                                                 ‫وبالتــالي أحيانــاً تذهــب أمــوال المشــاريع‬
                                                 ‫لتغطيــة بنــد الرواتــب‪ ،‬مــا يــؤدي إلى‬

                                                                           ‫‪88‬‬
   84   85   86   87   88   89   90   91   92