Page 43 - Nazaha-2021-V2
P. 43

‫مجلة نزاهة ‪ -‬العدد الثاني‬

‫	 •فـمينـحصـالرنفظـاالمُمسرـئايـعدساالتهايلمئـالةيـالة للص ُلم َابِلحيغـيـةنالوتالقدشـيهريـودة‬                                     ‫(‪ )41‬لسـنة ‪ 2020‬الـذي فتـح المجـال لرفـع‬
                                                                                                                                   ‫دعـوى التعويـض عـن الأضـرار الناجمـة عـن‬
‫فاـلحيأافـقشـ ًزاخضاإايـاضاصافلاليـمفًاشســكامذدلوـليوككن ُيذبلـعاـ ّلزكزحامالالتيإـأبـةمي‪،‬ـاغنوهـعـعذلـناىُيجشحـرا ّيـئكـالةم‬     ‫	 •إااأالللسوـتقاـضحجابسرمـافـقابًبراياـية‪.‬اةلإتلـ‪،‬بناىالظولُإيارفوـدعمـاعُجرديعـودلبـةذىعـلأـيرومئـلالكيىقمـتالاسرالإطـملراهوغحـي ًرااائتءكـةاهالُُمملامتتامـكـ ًلعاايلإففكدـقـااحينـةريـةابلتاةتل ُطمذلفاشبقـــتاسهـررياارعتدة‪،‬‬
                                                  ‫الفسـاد‪.‬‬
‫ُتوعـج ّاززهـةع امللنيـاصـتوالإصبـ االـغواعرـدنة‬  ‫•علـى الرغـم مـن‬                                                              ‫	‬
                                                  ‫فـي النظـام والتـي‬
‫الفسـاد‪ ،‬إلا أن الحكـم النهائـي علـى نجاعـة‬                                                                                        ‫الفلسـطيني‪ ،‬ذلـك أن المبـادئ القانونيـة التـي‬
‫تلـك النصـوص لا يتأتـى إلا مـن خـال التطبيـق‬                                                                                       ‫اُبمللذقلزـمـضـكةاءببت ُماسلـوإبجيدـارببيقنـراالرتفصهـلاقسـماـناطويلنــنميي‬  ‫اسـتقر عليهـا‬
‫العملـي لهـا مـن قبـل الهيئـة فـي الواقـع الملمـوس‪.‬‬                                                                                                                                                             ‫ُأيلنزماهلـإاداالرُمةشـغ ّيـرعر‬

                                                                                                                                   ‫للصقـريـراحرا‪،‬تومالمـإادالاريـةشـ ُيعكـزفزيـهشـأفناافليتة اسـلبيعمـبلالالوإجداوبرـيي‬
                                                                                                                                   ‫ُوملعزدمـ ًام‬  ‫التأنـي‬  ‫مـن جهـة‪ ،‬ويدفـع مصـدر القـرار إلـى‬
                                                                                                                                                  ‫لكونـه‬   ‫التسـرع فـي إصـدار قراراتـه وذلـك‬
                                                                                                                                   ‫	 •بغعتـاّلزسزبــ ًباايلأبنهقـاظـرامـمبنفـإلـيجىاهلـانٍلةدأصـقـخـوةروىصا‪،‬لالوتـبصـايلوأاتاولـرب‪.‬دي يهـاكـمونسـقؤـولرايرهة‬
                                                                                                                                   ‫الإدارة بـا خطـأ فـي التشـريع الفلسـطيني‪ ،‬وذلـك‬
                                                                                                                                   ‫عندمـا منـح الشـخص المشـمول بالحمايـة‬
                                                                                                                                   ‫حـق طلـب التعويـض مـن الهيئـة فـي حـال‬
                                                                                                                                   ‫تعرضـه لاعتـداء جسـدي أو مـادي‪ ،‬وكفـل‬
                                                                                                                                   ‫لورثـة الشـخص المشـمول بالحمايـة حـق طلـب‬
                                                                                                                                   ‫التعويـض والمسـاعدات والنفقـات فـي حـال‬
                                                                                                                                   ‫المشـمول بالحمايـة‪،‬‬     ‫ذعـلـنكالحااعفتــ ًزدااإءضوافـفايـةًا‬                ‫نوُيجـعـ ُمد‬
                                                                                                                                   ‫لتشـجيع الأشـخاص‬
                                                                                                                                   ‫فـي الإبـاغ عـن الفسـاد‪ ،‬ذلـك أن الأصـل العـام‬
                                                                                                                                   ‫بمالسأـفـؤوراليدتهماـابلاـلتمعيوكـيـن ُضهنـاعـنك‬  ‫تقـوم‬                      ‫أن الإدارة لا‬
                                                                                                                                                                                     ‫تلحـق‬                      ‫الأضـرار التـي‬
                                                                                                                                   ‫خطـأ أو إهمـال أو تقصيـر مـن جانبهـا‪ ،‬وبالتالـي‬
                                                                                                                                   ‫توكجـريـودسخمطـسـأؤمـولينة اجلاهنيبهئــاة ُيبالشـت ّكعلويـتطـضورًراغـإيمجعـابديـ ًام‬
                                                                                                                                                  ‫تجـاه حمايـة حقـوق الأفـراد وحرياتهـم‪.‬‬

                                                                                                                                                                                                                                                 ‫‪42‬‬
   38   39   40   41   42   43   44   45   46   47   48